كما يقولون الرواد بان الشباب لديهم طاقة تهدم الجبال .. هذا صحيح حقا .. كل شاب لديه طاقة سواء لعمل أو لنجاح أو تحقيق طموح فالطاقة هنا يقصد بها عمل فعل ولكن بجودة عالية تحقق لصاحبها أعلى نجاح فالطاقة هي التي تبنى الطالب أثناء المذاكرة وتدفعه بفعلها لتحقيق طموحه وهدفه وكذلك هي التي تبنى للخرجين مستقبل أفضل وتعطى الموهوبين حماسة لإتقان مواهبهم ليصلوا إلى قمم جبال النجاح , وللطاقة محاور كثيرة فهناك ما يستغلاها الاستغلال الخاطئ والتي تصيبه بالخطر وفيها ما يستغلاها لتحقيق أحلامه , فلابد من التفكير الجيد في استغلال الطاقة . وهناك من يثبط هذه الطاقة بالعبارة الكاسرة أو الأفعال الإدارية غير المرغوبة وهذا يتبع سياسة الدولة في إدارة شئون تحفيز ودفع الشباب إلى تحقيق الطموح والأحلام فهناك حكومات تحاول بقدر أمكانها تحديد طموح الشباب والعمل على تحفيزه ولكن هذا بعيدا عنا حيث نقع في دائرة تبعد عن هذا التفكير ولكن لديها من العبارات ما يكفيها للرد على إلى سؤال أو محاولة للاستدلال .. وكل ما علينا نحن الشباب هو محاولة لاستغلال الطاقة في المجالات الايجابية المختلفة .
بيتر جرجس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.