الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

الاستيقاظ متأخراً .. ولكن سيظل هذا الاستيقاظ دوماً


 في لحظة ما .. يشعر البعض وكأنهم استيقظوا من لحظة دائبة كانوا مغمورين بداخلها .. وهى حالة يغمرها الفشل والكسل وعدم الإحساس بأي مسؤولية تجاه بناء المستقبل و التخطيط إلى الأفضل والأمام وغيرها من التعقيدات الشخصية والنفسية التي تصيب الشخص بالإحباط وهذه هي حالة النوم القلق الغير مطمئن لصاحبه والذي يصيبه بالكآبة وعدم الثقة بالنفس .. هذه الحالة ناتجة عن عدم توجيه الفرد من البداية إلى كيف يحقق النجاح , أو عدم معرفة الفرد بهدفه وكيفية تحقيقه , أو عدم وعى الفرد بأهمية إيجاد هدف في الحياة فالإنسان بدون أهداف كأنه تائهاً في طريق لا نهاية له إلا الموت .. ولكن في لحظة ما في خطوات العمر والنمو تجد الهدف الذي تسير مستمرا في كيفية تحقيقه .. هذه هي لحظة الاستيقاظ التي تكاد تكون متأخرة ولكن مستديمة .. عندما يجد الفرد هدفه في الحياة الذي سوف يعمل على خطى تحقيقه يظل دائب البحث عن طرق إيجاده وتنمية المهارات والإبداعات والقدرات الخاصة به وزيادة المعرفة الثقافية والعلمية به وذلك ليصبح الشخص احد الأفراد المتميزين والموهوبين .. هنا نقول استمر في البحث عن هدفك التائه الذي سيصلك إلى قمة النجاح عند إتباع أساليب تحقيقه .. وفى لحظة وجوده تستيقظ من حالة النوم الزائفة وستظل في حالة استيقاظ دائمة .
بيتر جرجس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.