السبت، 9 أكتوبر 2010

الوليد بن طلال..الإبداع الاقتصادي الخلاق


ظاهرة عالمية فريدة في عالم المال والأعمال

في شهادة عالمية وصفت مجلة "فوربس"  الاقتصادية الأمريكية  الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بأنه "ظاهرة فريدة" في عالم المال والأعمال على مستوى العالم ، واعتبرته المجلة "المبدع الثاني" على المستوى الدولي بعد بيل جيتس صاحب شركة "مايكروسوفت".

هذه الشهادة لم تأت من فراغ، فعلى الرغم من انتسابه لعائلة مالكة، ومولده في أسرة شديدة الثراء، إلا أن الأمير الوليد بن طلال نجح في أن يبني نفسه بعيداً عن نفوذ وثراء أسرته، وخلال فترة وجيزة نسبيا استطاع سمو الأمير أن يتصدر "قائمة أغنياء العرب" بثروة بلغت 21 مليار دولار، كما احتل المركز التاسع عشر في "قائمة أغنياء العالم" لعام 2008م ، والتي أصدرتها "فوربس".

وتعد "شركة المملكة القابضة" والتي يرأس مجلس إدارتها من كبريات الشركات في السعودية , من حيث النشاط الاقتصادي والاستثمار والتبادل التجاري ، وهي الشركة الأم التي يدير من خلالها كافة أعمال الشركة المتعددة في كافة أنحاء العالم ، وفي كافة الاستثمارات والقطاعات، حيث يسانده في عمله فريق من الخبراء والمستشارين الاقتصاديين.

ولد الأمير الوليد في الرياض عام 1957م لأم لبنانية هي ابنة رياض الصلح الذي كان أول رئيس وزراء للبنان بعد الاستقلال، أما والده فهو الأمير طلال نجل الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود ، وبدأ الوليد مشواره التعليمي ككل أبناء الأسر الحاكمة في الخليج، حيث سافر للدراسة في الولايات المتحدة عام 1975م قبل أن يبلغ الخامسة عشرة وحصل على شهادة البكالوريا في إدارة الأعمال من كلية "ميلانو" بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة "سيراكوس" في نيويورك ، وحصل على شهادة عليا في علم الاجتماع عام 1985م ، ليعود بعد ذلك إلى المملكة حاملا أحلامه ببناء إمبراطورية اقتصادية كبرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.