يمر الإنسان في الحياة بالعديد من المراحل الدراسية , وفى كل مرحلة منها يكون مصطحباً لعدد من المقررات والذي يتفرس فيها باستمرار على مدى السنة الدراسية حيث يجلس الفرد معها فترة كبيرة ليتعرف عليها ويحاول الإلمام بكل تفصيلها حتى ينال إعجابها , إلا أن يصل لمرحلة يكون فيها العشق بينه وبينها في اعلي درجاته حيث يعيش معها أجمل الأوقات واسعد اللحظات وفى احد المناسبات السارة التي تجمعهما معا بشدة وهى الامتحانات يكون الفرد قد اكتسب منها الكثير من المعاني والمعارف .
ويمران الاثنين في طريق النجاح والسعادة بتدريج إلى أن يجمعهما عيد الحب وهو الامتحان الأكبر حيث يكافئها الفرد بالجلوس معها طوال الوقت والسهر لأجلها ومن اجل اكتساب معرفها قبل أن يودعان بعضهما ويبقى معها قبل يوم الوداع الوقت بأكمله حتى أخر لحظة وداع ( لحظة دخول اللجنة ) .. وبعد فترة تأتى هي بمكافئته بالامتياز وذلك بعد ما اكتسب منها العديد من المعارف والخبرات التي سوف يجول بها في الحياة معتزاً بمعرفتها وأحياناً يبقى هناك بعض المقابلات ولكن بعد فترات طويلة مثل قراءة مقال أو كتاب عنها .. وما يبقى من هذه القصة إلى ذكرها ومعانيها ومعارفها الثابتة .
بيتر جرجس
7 / 10 / 2010 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.