يهدف متحف العريش لإبراز تاريخ سيناء عبر العصور القديمة , ويحتوى المتحف على حوالي 1700 قطعة أثرية تمثل مختلف العصور التاريخية بالإضافة إلى تدعيم العرض المتحفي ببعض القطع المختارة من أثار وادي النيل خارج سيناء وتم افتتاح المتحف على يد وزير الثقافة فاروق حسنى والدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار . ومعظم القطع الأثرية التي يحتويها المتحف قد استردت مصر معظمها من إسرائيل بعد أن سرقتها قوات الاحتلال الاسرائيلى في أعقاب حرب 1967 م وأعاد ما سرق من أثار على دفعتين الأولى عام 1993 م والثانية والأخيرة عام 1994 م .
هي الأثر الوحيد الباقي بمدينة العريش بجوار سوق الخميس الاسبوعى . كان بداخلها بئر وحديقة ومساكن الجند وشهدت أحداث تاريخية هامة كمعاهدة العريش 1800 م بين الأتراك والحملة الفرنسية وهى في حاجة لاستكمال أعمال الحفر والتنقيب وبدء أعمال الترميم وهى من عصر السلطان سليمان القانوني وتاريخ إنشاء القلعة عام 1560 م وكان هدف بناءها هو حماية السواحل الشمالية لمصر ورصد اى عدوان عن طريق البر والبحر . وتعرضت القلعة لتدمير شديد نتيجة لضرب الأسطول الانجليزي لأسوارها أثناء الحرب العالمية الأولى كما وقعت المدينة تحت الاحتلال الاسرائيلى مرتين إلى أن أعادت إلى مصر عام 1982 م .
صخرة ديان ( الشيخ زويد )
صخرة ديان سميت نسبة إلى وزير الدفاع الاسرائيلى وقائد الجيوش العسكرية الإسرائيلية في صراعها مع العرب هو موشى ديان وتوجد صخرة ديان بالشيخ زويد والصخرة عبارة عن نصب تذكاري أقيم بأوامر مباشرة من موشى ديان أثناء احتلال سيناء تخليداً لذكرى احد عشر طيار اسرائيلى سقطت طائرتهم قبالة بلدة الشيخ زويد ومما دفع ديان لذلك إن معظم الطيارين كانوا ذوى الرتبة العالية وذهبت إسرائيل من سيناء لكنها ومن ضمن شروط كامب ديفيد أصرت على أن يبقى النصب التذكاري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.